Coptic Revolutionist
* فالثورية : هي جزء أصيل من التكوين الادمي , ليس لي فحسب , بل لجميع البشر
و لكنها كأي مزية آدمية آخري , تتفاوت من فرد للاخر , بدءاً ممن يغالون في الثورية و النفور , الامر الذي يجعلهم يرفضون اي نظام او قيود ايا كان مصدرها او مرجعيتها , مروراً بمن يثورون علي الفساد فقط لا غير أينما وجد كأغلب شعوب الارض التي تعيش كالقطعان تحت وطأة حكام سفاحين مصاصي دماء و مقدرات و انجازات , و لكنها تثور لتعدل من هذا الوضع كثيراً او قليلاً , حتي نصل اخيراً الي من اتخذوا من فريضة الولاء و الطاعة اماماً للحياة و جعلوا الخنوع عقيدتهم المثلي , و هؤلاء ربما يتخلفون في احترامي لهم عن البهائم !
* أما القبطية : فهي هويتي و ليست عقيدتي الدينية !
فأنا قبطي اي مصري , بغض النظر عن معتقدي الديني , فربما اكون مسلماً و ربما اكون مسيحياً و ربما بهائياً و ربما يهودياً و لا تستبعد ان اكون ملحداً او وجودياً !
و من ابسط مراتب المنطق الخالدة في التكوين الانساني ... ان من اسمي العلاقات الادمية , علاقة الرجل بالمرأة , لذا يصبح من غير اللائق او المقبول ان تسأل احدهم عن حياته الزوجية !
فما بالك بعلاقة الانسان بربه ؟! ايهما اكثر قدسية و احتراماً
و اياً كانت عقيدتك , سواء مؤمن بإله او لا تؤمن به , فلم نقرأ قط علي مدار التاريخ الانساني عن ديانة او إله نصب اتباعه وكلاء له علي الارض رقباء علي البلاد و العباد ! فوجود الإله في الثقافات المختلفة كان دوماً مرتبط بالثواب و العقاب للفرد نفسه ! و ليس للفرد جماعته !
فلا تسألني عن ديني ... لأنه لن يفيدك في شئ
أخيراً , لك أفكاري فقط ... إقرأها كما شئت .. شاركني بما لديك من نقد و رأي .. حتي يكمل بعضنا الاخر
المدونة عبارة عن رؤي شخصية تخص كاتبها
الثوري القبطي
No comments:
Post a Comment