Abanob Yosry: التعصب و الجيزاوي

رغم الحقد و التعصب الذي كان يحملهما المحامي " احمد الجيزاوي " تجاه اخوانه الاقباط المسيحيين {1} , الا انهم اول من طالبوا بالافراج عنه و عدم توقيع حكم الخزي و الهوان بحقه كمواطن مصري , {2}

لن استغل هذا للترويج لوصية " المحبة " التي تقوم عليها العقيدة المسيحية , التي جاهد " الجيزاوي " لاثبات بطلانها {3} !

فلن اقول انهم بهذا ينفذون وصية كتابهم ( احبوا اعدائكم , باركوا لاعنيكم , احسنوا الي مبغضيكم ... ) {4}

فلست ممن يتاجرون بالدين لمصالح سياسية دنيوية

فالاديان لهامن الاحترام و التقدير ما يجعلها - في نظري - سامية عن ذلك

قديماً قالها " ماركس " : الدين افيون الشعوب . {5}

ليت الجميع يعلمون , ان الاوطان وجدت , لنتعايش فيها , و احسبها تسعنا جميعاً لالاف الاجيال المتعاقبة , فلسنا بحاجة الي عنصريات من اي نوع , تنجب لنا مشاريع تصفية و مسلسلات ابادة جماعية بحق اخواننا البشر ... , فإن كانت الاديان مادة خصبة لتغييب العقل الادمي و تحويله الي عقل ارهابي يوجه كسلاح الي صدر انسان , فلتذهب الاديان الي الجحيم , و يحيا الانسان !

{1}