Friday, July 5, 2013

وجدى غنيم: حسبنا الله فى «السيسى» الخائن .. ونصر الله قريب


وجدى غنيم: حسبنا الله فى «السيسى» الخائن .. ونصر الله قريب



كتب : ابانوب يسرى
قام الداعية الاخوانى “وجدى غنيم” مساء امس الأول بنشر مقطع فيديو عبر قناته الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعى “يوتيوب” ، كتعليق على بيان القيادة العامة للقوات المسلحة بالتنسيق مع القوى السياسية والدينية والشبابية ، الذى تلاه الفريق أول عبدالفتاح السيسى ، الذى اسقط فيه العمل بالدستور الحالى و اسناد ادارة شئون البلاد لرئيس المحكمة الدستورية العليا المستشار “عدلى منصور” ، وذلك استجابة لمطلب 30 مليون مصرى نزلوا يوم الثلاثين من يونيو الماضى ، واعتصموا بميادين الجمهورية لرحيل “محمد مرسى” ، الرئيس السابق وتنحيه عن منصبه.
وجاء تعليق “غنيم” كمجموعة من الرسائل الموجهة إلى عدد من الشخصيات العامة والكيانات السياسية والدينية ، بدأها برسالته إلى الفريق “عبدالفتاح السيسي” ، الذى وصفه بالخائن الذى انقلب على الشرعية ووصفه بـ”الكلب اللى عض الايد اللى اتمدت له”! ، وأكد على ان رجال القوات المسلحة سينقلبون داخلياً ، ولن ينصاعوا إلى التوجه المساند لجموع الشعب المصرى ، والذى تبنته قياداتهم الخائنة ، ثم توعده بعذاب الله فى الآخرة إن لم يشهده في الدنيا ايضاً.
وجاءت رسالته التحريضية الثانية إلى جنود وضباط الجيش المصرى الشرفاء كى ، لا يشتركوا فى جريمة قياداتهم -على حد تعبيره- بالانقلاب على شرعية رئيسهم الاسلامي الملتزم “مرسي” ، وان يقفوا وقفة تاريخية ستكتب لهم عند الله اولاً وسيخلدها لهم التاريخ ثانياً لمساندة رئيسهم الشرعى !
ثم توجه بحديثه بعد ذلك إلي قيادات حزب “النور” السلفى ، الذين وصفهم بخونة الله ورسوله الذين تعاونوا مع اعداء الاسلام “شيخ الازهر احمد الطيب” و”البابا تواضروس الثانى” و”الدكتور محمد البرادعى” من اجل مصالحهم الشخصية ، وانهم باعوا دين الله ليشتروا متاعاً زائلاً فى الدنيا !
وظل يؤكد “غنيم” فى حديثه على انه يحتسب ما فعله السيسى من انقلاب على الشرعية عند الله ، وان على المؤيدين لشرعية الرئيس المخلوع “محمد مرسى” ان يثقوا بنصر الله الذى سيأتيهم عن قريب وان يرابطوا ، فى الميادين بل وتطرق إلى الدعوة إلى فرض حالة العصيان المدنى فى الشارع ، ولو بالقوة واحتلال دواوين المحافظات واعلان انقلاب على الارادة الشعبية الرافضة لحكم الاخوان التى ظهرت في 30 يونيو لاعادة شرعية الرئيس المخلوع !
وفى نهاية حديثه تحدث إلى من وصفهم ب”الشامتين” بالانقلاب على الشرعية وتحسبن عليهم مراراً وتكراراً مستعجباً موقفهم المؤيد للانقلاب العسكرى الغاشم على شرعية الرئيس المدني المنتخب ! ، قائلاً لهم :”جتكم ستين نيلة على خبيتكم” ، مدعياً بان ذلك الانقلاب هو نهاية للثورة وضياع لحقوق شهدائها ومصابيها ! ، مهدداً اياهم بانهم سيحشرون مع من يفرحون معهم الآن من العصاة والكفرة ، بل ووصفهم بالهمج والرعاع المطبلاتية الذين كانوا يطبلون للرئيس المخلوع “مبارك” ، وبعده طبلوا للثورة وحالياً يطبلون للخونة من العسكر ، وفى النهاية توعدهم بحساب الله العسير الذى سيجلعهم يندمون اشد الندم.

No comments:

Post a Comment